الأحد، 21 فبراير 2010

القائد الروسي الذي أصبح مؤذن


أرسلت بواسطة سيف الإسلام في 2004
القائد الروسي الجنرال ( أناتولي أندربوتش ) الذي أصبح مؤذناً في مسجد . ولدى ( أناتولي ) في ( باكو) بأذربيجان

…كان يكره المسلمين أشد الكره فهو أحد القواد الروس الملاحدة الكبار ، الذين حاربوا المسلمين والمجاهدين في أفغانستان واستشهد على يده كثير منهم . لم يكن يؤمن بأي دين على الإطلاق كان ملحداً شديد التعصب ضد الإسلام ، لدرجة أنه كان يحقد على كل مسلم رأى بمجرد النظر ، لم يكن يبحث عن اليقين ولم يكن يشك في أفكاره . إلى أن جاء نقله إلى منطقة ( جلال أباد ) ليكون قائداً للقوات الروسية وندعه هو يكمل: كان هدفي تصفية القوات المسلمة المجاهدة كنت أعامل أسراهم بقسوة شديدة وأقتل منهم ما استطعت قاتلناهم بأحدث الأسلحة والوسائل الحديثة قذفناهم بالجو والبر ، والغريب أنهم لم يكونوا يملكوا سوى البنادق التي لا تصطاد غزالاً ، ولكني كنت أرى جنودي يفرون أمامهم فبدأ الشك يتسرب إلى نفسي فطلبت من جنودي أن يدعون لي بعض الأسرى الذين يتكلمون الروسية ، فأصبحوا يدعونني إلى الإسلام ، تبدلت نظرتي عن الإسلام وبدأت أقرأ عن جميع الديانات إلى أن اتخذت القرار الذي عارضني عليه جميع أصدقائي وهو إعلان إسلامي . ولكنني صممت عليه وصمدت أمام محاولاتهم لإقناعي بغير الإسلام . ودعوت أسرتي إلى الإسلام حتى أسلمت زوجتي وابني وابنتي وقررت أن أدعو إلى الله وأصبحت مؤذناً لعل الله يغفر لي ويتوب علي

سويسري قاد حملة منع بناء المآذن يشهر إسلامه


الجمعة 5 شباط (فبراير) 2010
في مفاجأة عدتها أوساط المجتمع السويسري من العيار الثقيل، أشهر السياسي السويسري دانييل استريتش إسلامه؛ وهو الذي عرف خلال الفترة الماضية بأنه قائد الحملة السياسية المنظمة لمنع بناء المآذن في البلاد خلال الشهرين الماضيين.
وأثار الإعلان عن إسلام دانييل، وهو عضو في حزب الشعب السويسري، ضجة كبيرة في سويسرا، خاصة بين مؤيدي قرار منع بناء المآذن؛ حيث أن دانييل عرف بشراسته في الحملة التي نظمها في مختلف أنحاء سويسرا, والتي تعدّ الأكبر في تاريخ بلاده, ومهّد لزيادة شعبيته بإثارة الكراهية ضدّ المسلمين والتحريض ضدّ دينهم. وحول أسباب إسلامه، ذكرت مواقع إلكترونية عالمية أمس أن أفكاره المعارضة للإسلام دفعته أخيرا إلى مراجعة مواقفه وتفهم الدين الإسلامي؛ مشيرة إلى أنه ينوي بناء مزيد من المساجد حسبما أكد لوسائل الإعلام أمس.