الاثنين، 16 نوفمبر 2009

إسلام 65 قسيسا في جنوب السودان



جاء في صحيفة الخبر السودانية أن 65 قسيساً جنوبياً قد أشهروا إسلامهم ، ونقلت الصحيفة عن جوزيف مليال نائب الأمين العام لمنظمة التضامن الإسلامي قوله ، إن توزيع الميراث في الإسلام كان دافعهم الأساسي لذلك .

وبلغ عدد الذين أسلموا بالسودان من عام 2003 وحتى نهاية عام 2004 " 88" ألفاً قام بدعوتهم إلى الإسلام سلاطين القبائل والمهتدين من القساوسة في ولاية الخرطوم الذين أعلنوا إسلامهم منذ عام 2002 م ، حيث تلقت هذه المجموعة التي اعتنقت الإسلام دورة تدريبية في أساليب الدعوة بمنظمة الدعوة الإسلامية في الخرطوم لمده شهر وبعد ذلك قام هؤلاء بالدعوة إلى الإسلام بين مواطنيهم .

وأضاف جوزيف أنه في عام 2003 تم إنشاء جمعية التضامن الإسلامي للدعوة والتنمية وهذه الجمعية تتابع حركة المهتدين وظروفهم وعملهم وأبنائهم في المدارس . وتعمل على توفير مشاريع تنموية واقتصادية وتعليمية لهم .

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة62
التفسير إن المؤمنين من هذه الأمة, الذين صدَّقوا بالله ورسله, وعملوا بشرعه, والذين كانوا قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم من الأمم السالفة من اليهود, والنصارى, والصابئين- وهم قوم باقون على فطرتهم, ولا دين مقرر لهم يتبعونه- هؤلاء جميعًا إذا صدَّقوا بالله تصديقًا صحيحًا خالصًا, وبيوم البعث والجزاء, وعملوا عملا مرضيًا عند الله, فثوابهم ثابت لهم عند ربهم, ولا خوف عليهم فيما يستقبلونه من أمر الآخرة، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من أمور الدنيا. وأما بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم خاتمًا للنبيين والمرسلين إلى الناس كافة, فلا يقبل الله من أحد دينًا غير ما جاء به, وهو الإسلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق