الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

حاخامات يعاقبون كل يهودي يبيع أو يؤجر بيته للعرب

ذكرت صحيفة "يروشلايم" الأسبوعية إن مجموعة من الحاخامات اليهود يقودون حربا حول الإحياء الاستيطانية الواقعة على الخط الأخضر ، وقد عقدوا اجتماعا الأسبوع الماضي في "بسجات زئيف" شمال القدس المحتلة بحثوا فيها كيفية منع بيع الشقق للعرب الفلسطينيين.وأشارت إلى إن الاجتماع تمحور حول موقف الشريعة اليهودية من من يبيع بيته لغير اليهود ، شارك فيه كبار الحاخامات التيار الديني المتطرف من بينهم الحاخام يعكوف يوسيف(ابن الأب الروحي لحركة "شاس") ، الحاخام شموئيل الياهو والحاخام دافيد شليم (رئيس حزب "اغودات يسرائيل") والحاخام مناحيم بروش وعضو الكنيست ميخائيل بن آري ، وقرروا فيه العمل من اجل منع سكان هذه الأحياء بيع بيوتهم للفلسطينيين ، وفرض حرمان وعقوبات على كل من يؤجر أو يبيع بيته في حي يهودي.هذا إلى جانب أنهم قرروا إقامة مركز هاتفي كي يقوم السكان بالتبليغ عن أي شخص ينوي بيع أو تأجير بيته للعرب ، إلى جانب حرمانهم من حضور الدروس الدينية وفحص إمكانية منعه من دخول الكنيس اليهودي وإبعاده ، بالإضافة إلى فرض مقاطعة اقتصادية عليه يوقع عليها الحاخامات.وبينت إلى إن الحاخامات قرروا فحص إمكانية شن حملات ملاحقة ضد العرب المتزوجين ويخرجون مع البنات اليهوديات والقيام بإبلاغ عائلاتهم عنهم ، على إن يقوموا بعقد اجتماع قريب لتدارس مواقفهم وتنسيقها.ونقلت عن أريه كينغ الداعي لعقد الاجتماع قوله :"نواجه معضلة إقدام العرب على شراء المنازل ، وهذا بمثابة طوفان وهو سيبدأ بحدائق مشتركة وينتهي بالزواج ، وهذه هي بداية للزواج المختلط ، لقد بدأت عكا اليهودية بهذا الشكل ولا يوجد فيها اليوم ولا حتى يهودي واحد".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق